La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
هو ما كان عن غير رأي! فلو يكن أبو بكر أراد أن يكتب له رسول الله عهدا بالخلافة والامامة، وقد قال فيه ما يدل على أنه الخليفة والامام من بعده، وأنه الأولى والأحق بالأمر من غيره، لما كانت بيعته فلته، بل كانت عن رأي يتصل به فلما لم يذكر أحد النص واستدل به، بل وصفها عمر بأنها كانت فلتة، من النض حيث استبدادهم بهذا الأمر عن علييلم وبني هاشم كافة، وتوثبهم عليه ومسارعتهم إليه، وكان في ظنهم أنه لا يتم إلا بعد اعتراك عظيم، وبعد اللتياوالتي، لماحرمها ووصفها عمر بذلك: - ومن ذلك قول عمر: "وان لم أستخلف فقد ترك الاستخلاف من هو خير مني - يعني النبي"، حتى قال ولده عبد الله: "فوالله، ثم علمت حين ذكر رسول الله أنه لا يعدل برسول الله أحد وأنه غير مستخلف"(1) .
وهذا تصريح بأن رسول الله في قولهم ورأيهم لم ينص على أحد بالامامة، وأنه لم يستخلف، بل مات من غير وصية فى ذلك كما قاله ابن مطهر(قدس الله سره).
وقول ابن حزم: "لعله خفي على عمر استخلاف أبي بكر من رسول الله والنصوص الدالة على ذلك"(2) .
قلنا: هذا لا يقبل ولا يسمع اكيف يخفى على عمر الذي هو صديق أبي
Página 204