La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
قلنا: هذا كلام ابن تيمية أتى به جوابا لقول ابن مطهر: "ذهبت الامامية الى أن الله عدل حكيم، لا يفعل قبيحا، ولا يخل بواجب، وأن أفعاله إنما تقع لغرض صحيح وحكمة بالغة، وأنه لا يفعل الظلم ولا العبث، وأنه رؤوف رحيم بالعباد، يفعل بهم ما هو الأصلح لهم والأنفع بهم، وأنه تعالى كلفهم تخييرا لا اجبارأ](1)، وأوعدهم الثواب وتوعدهم بالعقاب على لسان أنبيائه ورسله المعصومين ، بحيث لا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا المعاصي، والالم يبق وثوق بأقوالهم، فتنتفي فائدة البعثة. ثم أردف الرسالة بعد موت الرسول بالامامة، فنصب أولياء معصومين اليأمن الناس من غلطهم وسهوهم وخطأهم، فينقادون إلى أوامرهم](2) لئلا يخلى العالم من لطفه ورحمته. وأنه لما بعث محمد قام بنقل الرسالة، ونص على الخليفة من بعده... ولم يمض إلا عن وصية بالامامة"(3) .
هذا كلام ابن مطهر(قدس الله روحه) الذي أتى ابن تيمية بكلامه ذاك جوابأ له؛ وهو لا يصلح أن يكون جوابا!
وبيان ذلك: قوله: "إن إدخال مسائل القدر والتعديل في هذا الباب، كلام باطل من الجانبين".
Página 163