Insaf
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.
Investigador
عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.
Editorial
أضواء السلف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.
Ubicación del editor
السعودية.
Géneros
Jurisprudencia
وَبِمَا رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَجْهَرُ بِقِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: تُرَاهُ يَدْعُو إِلَى إِلَهِ الْيَمَامَةِ يَعْنُونَ مُسَيْلِمَةَ، كَانُوا يُسَمُّونَهُ الرَّحْمَنَ، وَكَانُوا يَهْزَءُونَ، فَنَزَلَتْ: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ﴾ [الإسراء: ١١٠] بِهَا، فَمَا جَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بَعْدُ ⦗٢٣٦⦘ قَالَ أَبُو عُمَرَ: هَذِهِ الرِّوَايَةُ ضَعِيفَةٌ فِي تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا الَّذِي جَاءَ بِهَا، وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ أَقَاوِيلُ قَدْ ذَكَرْتُهَا فِي كِتَابِ الِاسْتِذْكَارِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي قِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سِرًّا فِي أَوَّلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي الصَّلَاةِ؛ فَمِنْ ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ وَكِيعٌ ⦗٢٣٧⦘: فِيمَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَمَا ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ خَلَفُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَمَا ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، فِيمَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ⦗٢٣٨⦘ يُونُسَ، عَنْ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَمِنْ غَيْرِ كُتُبِ هَؤُلَاءِ أَيْضًا نَذْكُرُ مِنْهَا مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ وُجُوهٍ لَيْسَتْ بِالْقَائِمَةِ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُخْفِي الْإِمَامُ أَرْبَعًا: التَّعَوُّذَ، وَبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَآمِينَ، وَرَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ "
1 / 235