El Evangelio de Tolstói y su Religión
إنجيل تولستوي وديانته
Géneros
متى، 13: 3: وبعد هذا أخذ يسوع يوضح للناس ملكوت الله، وضرب لهم الأمثال ليقرب فهمه إلى أذهانهم، فقال: إن الآب الروح يزرع في العالم الحياة المدركة كما يزرع الفلاح الحبوب في أرضه سواء بسواء.
4: وهو يزرع كل الحقل بقطع النظر عن المكان الذي تقع فيه الحبوب التي يسقط بعضها على الطريق فتطير طيور السماء وتأكله.
5: وبعضها سقط على الأرض المحجرة فنمت، ولكن إذ لم يكن لها تربة كافية لتأصل فيها يبست بسرعة.
7: وبعضها سقط في الشوك، ولكن الشوك طلع وخنقه.
وبعضها سقط في الأرض الجيدة فنبت ونما وأرسل سنابله مملوءة بالحبوب، وأعطت ثمرا بعضها مائة وبعضها ستين وبعضها ثلاثين.
وعلى هذه الطريقة زرع الله الروح في الناس، فضاع عند بعضهم، ونما عند الآخرين الذين تتألف منهم مملكة الله.
مرقص، 4: 26: ولذا فإن ملكوت الله ليس كما تزعمون بأنه يجيء ويسود بينكم، فإن الله لم يزرع سوى الروح، ويكون ملكوت الله بين أولئك الذين يحفظونه.
26: فإن الله لا يحاكم الناس الآن ولا يدبرهم، بل هو كالفلاح الذي يبذر الحبوب في الأرض ولا يفتكر بها.
26: فإن الحبوب تنبت من نفسها ثم تنمو وتخضر وترسل سوقها فوق الأرض، ثم تخرج السنابل مملوءة بالحبوب.
29: وعندما تنضج يرسل الفلاح الحصادين بمناجلهم ليحصدوها، وهكذا فإن الله أعطى ابنه الروح للعالم، والروح من نفسه ينمو في العالم، وأبناء الروح هم الذين يؤلفون ملكوت الله.
Página desconocida