El Evangelio de Tolstói y su Religión
إنجيل تولستوي وديانته
Géneros
يوحنا، 3: 1 و2: وبعد هذا جاء إلى يسوع ليلا رجل فريسي اسمه نيقوديموس رئيس لليهود، وقال له: إنك تأمر بعدم حفظ السبت، ولا تأمر بالمحافظة على الطهارة ، وتمنع تقديم الضحايا ولا تأمر بالصيام، وقد حقرت الهيكل وتقول عن الله: إنه روح، وإن ملكوت الله في وسطنا، فما ملكوت الله هذا؟
3: فأجابه يسوع: اعلم أن الإنسان إذا ولد من السماء فيكون كل شيء فيه سماويا.
4: فلم يفهم نيقوديموس كلامه؛ ولذلك قال: كيف يستطيع الإنسان المولود من جسم أب وكبر وشاخ أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد من جديد؟
5: فأجابه يسوع: افهم كلامي، فإني أقول: إن الإنسان مولود من الروح كما هو مولود من الجسد؛ ولذلك كل إنسان مولود بالجسد والروح يكون فيه ملكوت الله.
6: لأن الجسد من الجسد، والروح لا يمكن أن تولد من الجسد، بل الروح يمكن أن تولد من الروح فقط.
7: وأما الروح فهو ما يعيش فيك عيشة مطلقة حرة عاقلة التي لا تعرف لها أولا ولا آخر، وذلك ما يشعر به كل إنسان.
8: ولماذا تعجبت عندما قلت لك: إنه ينبغي لنا أن نولد من السماء؟
9: فقال نيقوديموس: ومع ذلك فإني لا أصدق بإمكان ذلك.
10: فحينئذ قال له يسوع: كيف تكون معلما ولا تدرك ذلك؟
11: تبصر وافهم أنني لا أنطق بفلسفة، وإنما أعلم بما نعلمه كلنا وأطلب تصديق ما نراه جميعنا.
Página desconocida