El Evangelio de Tolstói y su Religión
إنجيل تولستوي وديانته
Géneros
38: فلما رآهما يسوع يتبعانه وقف وقال لهما: ماذا تريدان مني؟ فأجاباه: يا معلم نحن نريد أن نكون معك لنسمع تعليمك.
39: فقال لهما: هلم ورائي وأنا أقول لكما كل شيء، فسارا معه ومكثا عنده يسمعان كلامه حتى الساعة العاشرة.
40: وكان اسم أحد التلميذين أندراوس، وكان له أخ اسمه سمعان.
41: فلما سمع أندراوس تعليم يسوع مضى إلى أخيه سمعان، وقال له: نحن وجدنا ذاك الذي كتب عنه موسى والأنبياء، ذلك الذي سيرشدنا إلى طريق الخلاص.
42: ثم أخذ أندراوس أخاه سمعان إلى يسوع، وقد دعاه فيما بعد بطرس أعني الحجر، ومن ذلك الحين صار الأخوان تلميذين ليسوع.
43: ثم قبل أن يدخل يسوع الجليل صادف فيلبس، وقال له: اتبعني.
44: وكان فيلبس من بيت صيدا وطن أندراوس وبطرس.
45: ولما عرف فيلبس يسوع مضى ووجد أخاه نثنائيل، وقال له: نحن وجدنا ذاك الذي اصطفاه الله، الذي كتب عنه الأنبياء وموسى المدعو يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة.
46: فاستكبر نثنائيل خروج ذلك الذي كتب عنه موسى والأنبياء من بلدة مجاورة لهم، وقال: إن لفي خروج المختار من الله من الناصرة حكمة خافية عن الناس، فقال له فيلبس: هلم معي، وأنت ترى وتسمع.
47-49: فسار نثنائيل مع أخيه، ولما أبصر يسوع وسمع كلامه، قال له: قد تحققت الآن الصحيح والحق يقال بإنك أنت ابن الله وملك إسرائيل.
Página desconocida