Información sobre los Diluvios de los Descendientes de Umar
إنباء الغمر بأبناء العمر
Investigador
د حسن حبشي
Editorial
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي
Ubicación del editor
مصر
Géneros
Historia
الحسن بن سالار بن محمود الغزنوي ثم البغدادي الفقيه الشافعي، رحل قديمًا فسمع من الحجار وغيره، ثم رجع وحدث ببغداد بصحيح البخاري عن الحجار وبتلخيص المفتاح عن مصنفه الجلال القزويني، مات في شوال.
داود بن إسماعيل القلقيلي نسبة إلى قرية بين نابلس والرملة يلقب بهاء الدين، كان فاضلًا شافعيًا يدرس ويفتي، سكن حلب. ومات في هذه السنة ذكره القاضي علاء الدين في تاريخه.
صالح بن محمد بن صالح المناوي أحد المعتقدين بالقاهرة، مات بمنية الشيرج وبها كانت زاويته ويذكر عنه كرامات، وكان كثير الضيافة للواردين، وللنا فيه اعتقاد كثير، مات في رمضان.
ضياء بن سعد الله بن محمد بن عثمان القزويني ويقال له القرمي ويعرف بقاضي القرم ويسمى أيضًا عبد الله، الشيخ ضياء الدين العفيفي، أحد العلماء، تفقه في بلاده وأخذ عن القاضي عضد الدين وغيره، ثم اشتغل على أبيه والبدر التستري والخلخالي، وتقدم في العلم قديمًا حتى كان سعد الدين التفتازاني أحد من قرأ عليه، وحج قديمًا فسمع من العفيف المطري بالمدينة وكان اسمه عبيد الله فكان لا يرضى أن يكتبه فقيل له في ذلك فقال: لموافقته اسم عبيد الله بن زياد قاتل الحسين، وكان يستحضر المذهبين ويفتي فيهما ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله مع الدين المتين والتواضع الزائد وكثرة الخير وعدم الشر والعظمة الزائدة، وكانت لحيته طويلة جدًا بحيث تصل إلى قدميه ولا ينام إلا وهي في كيس، وكان إذا ركب فرقها فرقتين، وكان عوام مصر إذا رأوه قالوا: سبحان الخالق! فكان يقول: عوام مصر مؤمنون حقًا لأنهم يستدلون بالصنعة على الصانع، ولما قدم القاهرة استقر في تدريس الشافعية بالشيخونية وفي مشيخة البيبرسية وغير ذلك، وكان لا يمل من الاشتغال حتى في حال مشيه وركوبه، ويحل الكشاف والحاوي حلا إليه المنتهى حتى يظن أنه يحفظهما أو يقدر على سردهما، وكان يقول: أنا حنفي الأصول شافعي الفروع، وكان يدرس دائمًا بغير مطالعة، وعظم قدره جدًا في أيام دولة الأشراف، مات في ثالث عشر ذي الحجة،
1 / 183