Deleite de los Oídos con lo que Perteneció al Profeta en Términos de Condiciones, Bienes, Descendencia y Posesiones - Parte 1

al-Maqrizi d. 845 AH
74

Deleite de los Oídos con lo que Perteneció al Profeta en Términos de Condiciones, Bienes, Descendencia y Posesiones - Parte 1

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Investigador

محمد عبد الحميد النميسي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت

مخزوم بن يقظة بن مرة» بسميّة «أم عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين العبسيّ» وهي تعذب في اللَّه هي وزوجها ياسر بن عامر، وابنها عمار بن ياسر فطعنها بحربة في فرجها فقتلها [(١)] . الذين أعتقهم أبو بكر من الموالي المعذبين وكان أبو بكر ﵁ إذا مر بأحد الموالي وهو يعذب في اللَّه اشتراه من مواليه وأعتقه للَّه، فمن هؤلاء: بلال وأمه حمامة [(٢)]، وعامر بن فهيرة، وأم عبس، ويقال: أم عبيس فتاة بني تيم بن مرة، (وهي أم عبيس بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف)، وزنيرة (زنّيرة بكسر الزاي وتشديد النون مع كسرها على وزن فعّيلة، وقيل: بفتح الزاي وسكون النون ثم باء موحدة مفتوحة)، وسمية بنت خبّاط [(٣)] (بباء موحدة، قاله ابن ماكولا)، والنهدية وابنتها، وجارية لبني عدي كان عمر بن الخطاب ﵁ يعذبها على الإسلام قبل أن يسلم. حتى قال له أبوه أبو قحافة: يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أعتقت قوما جلدا يمنعونك! فقال أبو بكر ﵁: إني أريد ما أريد [(٤)] فقال: نزلت فيه: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى [(٥)] إلى آخر السورة. همّ قريش بقتله عند البيت هذا وقد اشتد مكر قريش برسول اللَّه وهموا بقتله، فعرضوا على قومه ديته حتى يقتلوه، فحماه اللَّه برهطه من ذلك، فهموا أن يقتلوه في الزحمة [(٦)] بقول

[(١)] ذكر ابن الجوزي أنها «أول شهيدة في الإسلام» (صفة الصفوة) ج ٢ ص ٦٠. [(٢)] في (خ) «حامة» والصحيح ما أثبتناه من (ابن هشام بشرح السهيليّ) ج ٢ ص ٦٧. [(٣)] في (خ) «خباءة» وهو خطأ. [(٤)] في ابن هشام «أريد ما أريد للَّه ﷿» ج ٢ ص ١٦١. [(٥)] الآيتان ١٧- ١٨ من سورة الليل. [(٦)] كان يوم الزحمة قبل الهجرة بقليل، يقول ابن سيد الناس في كتاب (عيون الأثر) ج ١ ص ١٧٧ باب ذكر يوم الزحمة نقلا عن ابن إسحاق «ولما رأت قريش أن رسول اللَّه ﷺ قد كانت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم عرفوا أنهم قد نزلوا دارا وأصابوا منعة فحزروا خروج رسول اللَّه ﷺ إليهم وعرفوا أنه قد أجمع لحربهم فاجتمعوا له في دار الندوة وهي دار قصي بن كلاب ...» .

1 / 36