237

Deleite de los Oídos con lo que Perteneció al Profeta en Términos de Condiciones, Bienes, Descendencia y Posesiones - Parte 1

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Editor

محمد عبد الحميد النميسي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت

نجد، وذكر صفة من صفات صلاة الخوف. أخرجه [(١)] الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. وإنما جاء أبو هريرة مسلما أيام خيبر.
وكذلك قال عبد اللَّه بن عمر، قال: غزوت مع رسول اللَّه ﷺ قبل نجد، فذكر صلاة الخوف. وإجازة [(٢)] عبد اللَّه في القتال كانت عام الخندق. وقد قال البخاري: إن ذات الرقاع بعد خيبر، واستشهد بقصة [(٣)] أبي موسى وإسلام أبي هريرة.
وقال ابن إسحاق: إنها كانت في جمادى الأولى بعد غزوة بني النضير بشهرين، وقد قال بعض من أرّخ: إن غزوة ذات الرقاع أكثر من مرة، فواحدة كانت قبل الخندق، وأخرى بعدها.
وقد قيل: إن قصة جمل جابر وبيعه من رسول اللَّه ﷺ كانت في غزوة ذات الرقاع. وفي ذلك نظر، لأنه جاء أن ذلك كان في غزوة تبوك.
وبعث ﷺ جعال بن سراقة بشيرا إلى المدينة بسلامته وسلامة المسلمين.
خبر الربيئة: عباد بن بشر وعمار بن ياسر
وكان رسول اللَّه ﷺ قد أصاب في محالهم نسوة منهن جارية وضيئة كان زوجها يحبها، فلما انصرف رسول اللَّه ﷺ راجعا إلى المدينة حلف زوجها ليطلبن محمدا، ولا يرجع إلى قومه حتى يصيب محمدا، أو يهريق فيهم دما، أو يتخلص صاحبته.
فبينا رسول اللَّه ﷺ في مسيرة في عشية ذات ريح فنزل في شعب فقال: من رجل يكلأنا [(٤)] الليلة؟
فقام عمار بن ياسر وعباد بن بشر فقالا: نحن يا رسول اللَّه نكلؤك: وجعلت الريح لا تسكن، وجلسا على فم الشّعب. فقال أحدهما لصاحبه:
أي الليل [(٥)] أحب إليك [أن أكفيكه، أوله أم آخره] [(٦)]؟ قال: [بل] [(٧)] اكفني

[(١)] في (خ) «أرجه» .
[(٢)] في (خ) «وإجارة» .
[(٣)] في (خ) «بقضية» .
[(٤)] يكلأنا: يرعانا، وفي التنزيل: قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ (المعجم الوسيط) ج ٢ ص ٧٩٣.
[(٥)] في (خ) «الليلة» .
[(٦)] ما بين الأقواس لفظ مضطرب في (خ) والتصويب من (ابن هشام) ج ٣ ص ١٢٢ ونحوه مع اختلاف يسير في (الواقدي) ج ١ ص ٣٩٧.
[(٧)] زيادة للسياق.

1 / 199