92

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Investigador

إبراهيم عطوه عوض

Editorial

المكتبة العلمية- لاهور

Ubicación del editor

باكستان

قوله تعالى (

﴿أن تبروا

) في موضع نصب مفعول من أجله أي مخافة أن تبروا وعند الكوفيين لئلا تبروا وقال أبو اسحاق هو في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف أي أن تبروا وتتقوا خير لكم وقيل التقدير في أن تبروا فلما حذف حرف الجر نصب وقيل هو في موضع جر بالحرف المحذوف

قوله تعالى (

﴿في أيمانكم

) يجوز أن تتعلق (

﴿في

) بالمصدر كما تقول لغا في يمينه ويجوز أن يكون حالا منه تقديره باللغو كائنا في أيمانكم ويقرب عليك هذا المعنى أنك لو أتيت بالذي لكان المعنى مستقيما وكان صفة كقولك باللغو الذي في أيمانكم (

﴿بما كسبت

) يجوز أن تكون ما مصدرية فلا تحتاج إلى ضمير وأن تكون بمعنى الذي أو نكرة موصوفة فيكون العائد محذوفا

قوله تعالى (

﴿للذين يؤلون

) اللام متعلقة بمحذوف وهو الاستقرار وهو خبر والمبتدأ (

﴿تربص

) وعلى قول الأخفش هو فعل وفاعل وأما من فقيل يتعلق بيؤلون يقال إلى من أمراته وعلى امرأته وقيل الأصل على ولا يجوز أن يقام من مقام على فعند ذلك تتعلق من بمعنى الاستقرار وإضافة التربص إلى الاشهر إضافة المصدر إلى المفعول فيه في المعنى وهو مفعول به على السعة والألف في (

﴿فاؤوا

) منقلبة عن ياء لقولك فاء يفي فيئة

قوله تعالى (

﴿وإن عزموا الطلاق

) أي على الطلاق فلما حذف الحرف نصب ويجوز أن يكون حمل عزم على نوى فعداه بغير حرف والطلاق اسم للمصدر والمصدر التطليق

Página 95