Imla
إملاء ما من به الرحمن
Investigador
إبراهيم عطوه عوض
Editorial
المكتبة العلمية- لاهور
Ubicación del editor
باكستان
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Investigador
إبراهيم عطوه عوض
Editorial
المكتبة العلمية- لاهور
Ubicación del editor
باكستان
قوله تعالى (
﴿إلا بإذن الله﴾
) الجار والمجرور في موضع نصب على الحال ان شئت من الفاعل وان شئت من المفعول والتقدير وما يضرون أحدا بالسحر الا والله عالم به أو يكون التقدير الا مقرونا بإذن الله (
﴿ولا ينفعهم﴾
) هو معطوف على الفعل قبله ودخلت لا للنفي ويجوز أن يكون مستأنفا أي وهو لا ينفعهم فيكون حالا ولا يصح عطفه على ما لأن الفعل لا يعطف على الاسم (
﴿لمن اشتراه﴾
) اللام هنا هي التي يوطأ بها للقسم مثل التي في قوله (
﴿لئن لم ينته المنافقون﴾
) و ( من ) في موضع رفع بالابتداء وهي شرط وجواب القسم (
﴿ما له في الآخرة من خلاق﴾
) وقيل ( من ) بمعنى الذي وعلى كلا الوجهين موضع الجملة نصب بعلموا ولا يعمل علموا في لفظ من لأن الشرط ولام الابتداء لهما صدر الكلام (
﴿ولبئس ما﴾
) جواب قسم محذوف (
﴿لو كانوا﴾
) جواب لو محذوف تقديره لو كانوا ينتفعون بعلمهم لامتنعوا من شراء السحر
قوله تعالى (
﴿ولو أنهم آمنوا﴾
) أن وما عملت فيه مصدر في موضع رفع بفعل محذوف لأن لو تقتضي الفعل تقديره لو وقع منهم أنهم آمنوا أي إيمانهم ولم يجزم بلو لأنها تعلق الفعل الماضي بالفعل الماضي والشرط خلاف ذلك (
﴿لمثوبة﴾
) جواب لو ومثبوة مبتدأ و (
﴿من عند الله﴾
) صفته و (
﴿خير﴾
) خبره وقرىء مثوبة بسكون الثاء وفتح الواو قاسوه على الصحيح من نظائره نحو مقتلة
قوله تعالى (
﴿راعنا﴾
) فعل أمر وموضع الجملة نصب بتقولوا قرىء شاذا ( / راعنا / ) بالتنوين أي لا تقولوا قولا راعنا
قوله تعالى (
﴿ولا المشركين﴾
) في موضع جر عطفا على أهل وان كان قد قرى ( / ولا المشركون / بالرفع فهو معطوف على الفاعل (
﴿أن ينزل﴾
) في موضع نصب بيود (
﴿من خير﴾
) من زائدة و (
﴿من ربكم﴾
) لابتداء غاية الانزال ويجوز أن يكون صفة لخبر اما جرا على لفظ خير أو رفعا على موضع (
﴿من خير﴾
) (
﴿يختص برحمته من يشاء﴾
) أي من يشاء اختصاصه فحذف المضاف فبقي من يشاؤه ثم حذف الضمير ويجوز أن يكون يشاؤه يختاره فلا يكون فيه حذف مضاف
Página 56
Introduzca un número de página entre 1 - 583