Imla
إملاء ما من به الرحمن
Investigador
إبراهيم عطوه عوض
Editorial
المكتبة العلمية- لاهور
Ubicación del editor
باكستان
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Investigador
إبراهيم عطوه عوض
Editorial
المكتبة العلمية- لاهور
Ubicación del editor
باكستان
قوله تعالى (
﴿طالوت﴾
) هو اسم أعجمي معرفة فلذلك لم ينصرف وليس بمشتق من الطول كما أن اسحاق ليس بمشتق من السحق وإنما هي ألفاظ تقارب ألفاظ العربية و (
﴿ملكا﴾
) حال و (
﴿إني﴾
) بمعنى أين أو بمعنى كيف وموضعها نصب على الحال من الملك والعامل فيها (
﴿يكون﴾
) ولا يعمل فيها واحد من الظرفين لأنه عامل معنوي فلا يتقدم الحال عليه ويكون يجوز أن تكون الناقصة فيكون الخبر (
﴿له﴾
و (
﴿علينا﴾
) حال من الملك والعامل فيه يكون أو الخبر ويجوز أن يكون الخبر علينا وله حال ويجوز أن تكون التامة فيكون له متعلقا بيكون وعلينا حال والعامل فيه فيكون (
﴿ونحن أحق﴾
) في موضع الحال والباء ومن يتعلقان بأحق وأصل السعة وسعة بفتح الواو وحقها في الأصل الكسر وإنما حذفت في المصدر لما حذفت في المستقبل وأصلها في المستقبل الكسر وهو قولك يسع ولولا ذلك لم تحذف كما لم تحذف في يوجل ويوجل وإنما فتحت من أجل حرف الحلق فالفتحة عارضة فأجرى عليها حكم الكسرة ثم جعلت في المصدر مفتوحة لتوافق الفعل وبذلك على ذلك أن قولك وعد يعد مصدره عدة بالكسر لما خرج على أصله و (
﴿من المال﴾
) نعت للسعة (
﴿في العلم﴾
) يجوز أن يكون نعتا للبسطة وأن يكون متعلقا بها و (
﴿واسع﴾
) قيل هو على معنى النسب أي هو ذو سعة وقيل جاء على حذف الزائد والأصل أوسع فهو موسع وقيل هو فاعل وسع فالتقدير على هذا واسع الحلم لأنك تقول وسعنا حلمه
قوله تعالى (
﴿أن يأتيكم﴾
) خبر ان والتاء في (
﴿التابوت﴾
) أصل ووزنه فاعول ولا يعرف له اشتقاق وفيه لغة أخرى التابوه بالهاء وقد قرىء به شاذا فيجوز أن يكونا لغتين وأن تكون الهاء بدلا من التاء
فان قيل لم لا يكون فعلوتا من تاب يتوب قيل المعنى لا يساعده وإنما يشتق إذا صح المعنى (
﴿فيه سكينة﴾
) الجملة في موضع الحال وكذلك (
﴿تحمله الملائكة﴾
) و (
﴿من ربكم﴾
) نعت للسكينة و (
﴿مما ترك﴾
) نعت لبقية وأصل بقية بقيية ولام الكلمة ياء ولا حجة في بقي لانكسار ما قبلها الا ترى أن شقى أصلها واو
Página 104
Introduzca un número de página entre 1 - 583