Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
الإيمان: رواية تاريخية مصرية
مييريس :
حاذر، أما من أحد يسمعك؟
رحيو (متلفتا) :
كلا، ولكنه بدل أن يأمر بقيامي، أو يستعد لسماع كلامي - آه من هذا الكلب الحبشي - تظاهر بأنه لا يراني، فتركني جاثيا أمامه طويلا طويلا، ثم لما تذكر أني لم أبرح مكاني، ورأى أن الغضب يكاد يذهب بجناني، قال إن روحا خبيثة استولت علي، وأخذ يتظاهر بالإشفاق علي ظاهرا، وهو يهزأ بي باطنا، وأخيرا أذن لي بالانصراف، ونسي أنني لو كنت أريد ...
مييريس :
صه صه، ألا تعلم أن الآلهة على مقربة منك، وأنها تسمع صوتك.
رحيو (مستنكرا) :
هو هو. الآلهة!
مييريس :
ماذا تعني؟
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 271