ليس في وسع أحد شفاؤها، لا أنا ولا غيري.
رحيو :
إذن فعدها بالشفاء، ولا تنزع من قلبها الأمل.
ساتني :
وكيف أستطيع الوعد بما لا أملك؟
رحيو :
قل لها إنك ستدعو ربك، وأن قد يأتي يوم ...
ساتني :
لا رب لي أدعوه، ولو كان لهذا العالم رب فهو عظيم القدر، عالي المكانة، بعيد عنا، لا يشبهنا في شيء، فلا تصل إليه أصواتنا، وهل تظن أن عملا من أعمالنا مهما عظمت، أو صلاة من صلواتنا مهما خلصت، يؤثر على مشيئة ذلك الرب؟ إذن لو اعتقدت بوجوده، ثم جعلته خاضعا لإرادة عبيده؛ لكفرت به من حيث تؤمن، وأنزلته منزلة تأباها عظمته وكرامته.
رحيو :
Página desconocida