قلت: { ويزداد الذين آمنوا إيمانا }.
قال: يزدادون بولاية الوصي إيمانا.
قلت: { ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون }.
قال: بولاية علي.
قلت: ما هذا الارتياب ؟
قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله، فقال: ولا يرتابون في الولاية.
قلت: { وما هي إلا ذكرى للبشر }.
قال: نعم ولاية علي.
قلت: { إنها لإحدى الكبر }.
قال: الولاية.
قلت: { لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر }.
قال: من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر، ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر.
قلت: { إلا أصحاب اليمين }.
قال: هم والله شيعتنا.
قلت: { لم نك من المصلين }.
قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده ولا يصلون عليهم.
قلت: { فما لهم عن التذكرة معرضين }.
قال: عن الولاية معرضين.
قلت: { كلا إنه تذكرة }.
قال: الولاية.
قلت: { يوفون بالنذر }.
قال: يوفون الله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.
قلت: { إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا }.
قال: بولاية علي تنزيلا.
قلت: هذا تنزيل ؟
قال: نعم ذا تأويل.
قلت: { إن هذه تذكرة }(¬1).
قال: الولاية.
قلت: { يدخل من يشاء في رحمته }(¬2).
قال: في ولايتنا.
قلت: { والظالمين أعد لهم عذابا أليما }(¬3).
قال: ألا ترى أن الله يقول: { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }(¬4).
Página 7