وهذا الحديث ذكره الشيخ أبو الفرج في "الموضوعات"(¬1) لكن بسياق آخر(¬1)، من حديث محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المساء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء فلما أصبح جعل يحدث الناس عن عجائب ربه(¬2)، فكذبه من أهل مكة من كذبه، وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: في دار من وقع هذا النجم(¬3) فهو خليفتي من بعدي، فطلبوا(¬4) ذلك النجم فوجوده في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى أهل بيته(¬5) ومال إلى ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة: {والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى}(¬6) [النجم: 1-2].
Página 63