﴿وَلَقَد كُنْتُم تمنون الْمَوْت من قبل أَن تلقوهُ﴾ ﴿يجادلونك فِي الْحق بعد مَا تبين﴾
السَّادِسَة أَن يذكر تمننا كَقَوْلِه ﴿إِذْ يغشيكم النعاس أَمَنَة مِنْهُ﴾ قَوْله ﴿إِذْ أَنْتُم قَلِيل مستضعفون فِي الأَرْض تخافون أَن يتخطفكم النَّاس﴾ الْآيَة ﴿وَينزل عَلَيْكُم من السَّمَاء مَاء ليطهركم بِهِ﴾ ﴿إِذْ أَنْتُم بالعدوة الدُّنْيَا وهم بالعدوة القصوى والركب أَسْفَل مِنْكُم﴾ ﴿لقد نصركم الله فِي مَوَاطِن كَثِيرَة وَيَوْم حنين﴾ الْآيَتَانِ
السَّابِعَة أَن يذكر للاستدلال على الْإِعَادَة بالإنشاء كَقَوْلِه ﴿ألم يَك نُطْفَة من مني يمنى﴾ ﴿ألم نخلقكم من مَاء مهين﴾ ﴿ألم نجْعَل الأَرْض كفاتا أَحيَاء وأمواتا﴾ ﴿لم يكن شَيْئا مَذْكُورا﴾ ﴿وَقد خلقتك من قبل وَلم تَكُ شَيْئا﴾ ﴿ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ من علقَة ثمَّ من مُضْغَة مخلقة وَغير مخلقة لنبين لكم﴾