34

El Imán en la explicación de las pruebas de los fallos

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Investigador

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Editorial

دار البشائر الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

بيروت

التَّاسِع نفي الرِّضَا عَن الْفَاعِل فَإِن الله لَا يرضى عَن الْقَوْم الْفَاسِقين الْعَاشِر تَشْبِيه الْفَاعِل بالبهائم أَو الشَّيَاطِين أَو الْكَفَرَة ﴿فَمثله كَمثل الْكَلْب﴾ ﴿إِن هم إِلَّا كالأنعام﴾ ﴿كَمثل الْحمار يحمل أسفارا﴾ ﴿كَأَنَّهُمْ حمر مستنفرة﴾ ﴿إِن المبذرين كَانُوا إخْوَان الشَّيَاطِين﴾ ﴿إِنَّكُم إِذا مثلهم﴾ ﴿وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم﴾ الْحَادِي عشر نصب الْفِعْل سَببا لحرمان الْهدى ﴿لَا يهدي الْقَوْم الْكَافرين﴾ لما يرشدهم إِلَيْهِ ويقربهم مِنْهُ ﴿لم يكن الله ليغفر لَهُم وَلَا ليهديهم طَرِيقا إِلَّا طَرِيق جَهَنَّم﴾ ﴿سأصرف عَن آياتي الَّذين يتكبرون﴾ أَي عَن فهم آياتي أَو تدبر آياتي الثَّانِي عشر نصب الْفِعْل سَببا لحرمان الْقبُول ﴿إِنَّمَا يتَقَبَّل الله من الْمُتَّقِينَ﴾ ﴿لن تقبل تَوْبَتهمْ﴾ ﴿وَمَا مَنعهم أَن تقبل مِنْهُم نفقاتهم إِلَّا أَنهم كفرُوا بِاللَّه﴾

1 / 109