Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
وقوله تعالى ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فجنود ربك هم الشيعة وهم شهداء الله في الأرض. وقوله ( وما هي إلا ذكرى للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) عنه ، وقوله ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين ) قال : هم أطفال المؤمنين ، قال الله تبارك وتعالى ( ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) قال : إنه بالميثاق. وقوله ( وكنا نكذب بيوم الدين ) قال : بيوم الدين خروج القائم وقولهم ( فما لهم عن التذكرة معرضين ).
قال : بالتذكرة ولاية أمير المؤمنين ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) قال : كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرف عن الحق ، ثم قال الله تعالى ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) قال : يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال الله تعالى ( كلا بل لا يخافون الآخرة ) قال : هي دولة القائم ، ثم قال تعالى بعد أن عرفهم [أن] التذكرة هي الولاية ( كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) فالتقوى هي النبي والمغفرة علي أمير المؤمنين عليه السلام (1).
** الآية الثانية والعشرون ومائة :
عليه السلام : الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع عن عمله عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عيناك (3).
** الآية الثالثة والعشرون ومائة :
: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له : ولم ذلك يا بن رسول الله؟ قال : إن الله عز وجل أبي أن لا يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم ، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله عز وجل ( لتركبن طبقا عن طبق ) أي على سنن من كان قبلكم (5).
** الآية الرابعة والعشرون ومائة :
النبي صلى الله عليه وآله : ذكر الله عز وجل عبادة وذكري عبادة وذكر على عبادة وذكر الأئمة
Página 99