Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
تكون قريبا ) (1) في تفسير مفتاح الجنان عن البحار عن المفضل عن الصادق عليه السلام هل للمأمول المنتظر المهدي من وقت موقت يعلمه الناس؟ فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا. قلت : يا سيدي لم ذلك؟ قال : لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى ( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض ) الآية ، وهو الساعة التي قال الله تعالى ( يسئلك الناس عن الساعة ) (2) وقال ( وعنده علم الساعة ) (3) ولم يقل إنها عند واحد ، وقال ( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها ) (4) وقال ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) (5) وقال ( ما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ) (6) قلت : فما معنى يمارون؟ قال : يقولون : متى ولد؟ ومن رأى؟ وأين يكون؟ ومتى يظهر؟ كل ذلك استعجالا لأمر الله وشكا في قضائه. الخبر (7).
وعن الكافي مسندا عن الصادق عليه السلام في حديث : أما قوله ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) (8) فهو خروج القائم عليه السلام وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه الخبر ( قل إنما علمها عند الله ) لا يعلمها غيره ( وما يدريك ) يا محمد أي : أي شيء يعلمك عن الساعة متى يكون قيامها ، أي أنت لا تعرفه ، ثم قال ( لعل الساعة تكون قريبا ) (9) أي قريبا مجيئها (10).
قوله تعالى ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) (11) عن محمد بن صالح الهمداني كتبت إلى صاحب الزمان : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن آبائك أنهم قالوا : خدامنا وقوامنا
Página 83