Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
يتساءلون ) (1) عن أبي الحسن موسى عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ثم خلق الأبدان بعد ذلك ، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض ، فإذا قام القائم ورث الأخ في الدين ولم يورث الأخ في الولادة ، وذلك قول الله عز وجل في كتابه ( قد أفلح المؤمنون فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) (2). (3).
** الآية الثانية والستون :
مصباح المصباح ) إلى قوله تعالى ( يهدي الله لنوره من يشاء ) (4) الآية. عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت إلى مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يكتب بإصبعه وتبسم ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما الذي يضحكك؟ فقال عليه السلام : عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم يعرفها حق معرفتها! فقلت له : أي آية يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السلام : قوله تعالى ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) المشكاة محمد صلى الله عليه وآله ( فيها مصباح ) أنا المصباح ( في زجاجة ) الزجاجة الحسن والحسين ( كأنها كوكب دري ) هو علي بن الحسين ( يوقد من شجرة مباركة ) محمد بن علي ( زيتونة ) جعفر بن محمد ( لا شرقية ) موسى بن جعفر ( ولا غربية ) علي بن موسى الرضا ( يكاد زيتها يضيء ) محمد بن علي ( ولو لم تمسسه نار ) علي بن محمد ( نور على نور ) الحسن بن علي ( يهدي الله لنوره من يشاء ) القائم المهدي عليه السلام ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) (5) والروايات في أن الآية نزلت في أهل البيت كثيرة (6).
** الآية الثالثة والستون :
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ) (7) عن أبي عبد الله عليه السلام : نزلت في علي ابن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) قال : عنى به ظهور القائم (8).
Página 77