Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
63

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

** الآية السابعة والأربعون :

مرتين ولتعلن علوا كبيرا ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) إلى قوله تعالى ( وجعلناكم أكثر نفيرا ) (12) عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية ( لتفسدن في الأرض مرتين ) قال : قتل أمير المؤمنين عليه السلام وطعن الحسن بن علي ( ولتعلن علوا كبيرا ) قال : قتل الحسين ، والكرة الرجعة (13).

وفي الصافي في ذيل (لكم الكرة) أن في الحديث : هي خروج الحسين في سبعين من أصحابه ، عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان ، يؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه ، وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، والحجة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين جاء الحجة الموت فيكون هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ( فإذا جاء وعد أولاهما ) قال : إذا جاء نصر الحسين ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ) قوم يبعثهم الله قبل قيام القائم عليه السلام ثم لا يدعون لآل محمد وترا إلا أخذوه ( وكان وعدا مفعولا ) (14).

وقد ذكرنا هذه الآية في الثمرة الثالثة من الغصن التاسع في ذكر الآيات المشعرة بالرجعة عموما مفصلا ذكرناها هنا طردا للباب.

** الآية الثامنة والأربعون :

عليه السلام ( عسى ربكم أن يرحمكم ) أن ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني امية فقال : ( وإن عدتم عدنا ) يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد صلى الله عليه وآله ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) (16).

** الآية التاسعة والأربعون :

القتل إنه كان منصورا ) (17) سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى ( ومن قتل ) إلى ( إنه كان

Página 71