Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
50

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

واخشون ) (1). في البحار : يوم يقوم القائم يئس بنو امية فهم الذين كفروا يئسوا من آل محمد صلى الله عليه وآله (2).

** الآية الثالثة عشرة :

حظا مما ذكروا به ) (3) عن أبي عبد الله عليه السلام : لا تشتروا من السودان أحدا فإن كان ولا بد فمن النوبة فإنهم ( من الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ) أما إنهم سيذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم منا عصابة منهم ، ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء (4).

** الآية الرابعة عشرة :

( أعزة على الكافرين ) (5) عن أبي عبد الله عليه السلام : إن صاحب هذا الأمر محفوظ له ، لو ذهب الناس جميعا أتى الله بأصحابه وهم الذين قال الله ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) (6) وهم الذين قال الله ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) (7).

** الآية الخامسة عشرة :

إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) (8) عن أبي جعفر عليه السلام : أما قوله ( فلما نسوا ما ذكروا به ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأما قوله ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) يعني قيام القائم (9).

** الآية السادسة عشرة :

بكافرين ) (10) عن أبي عبد الله عليه السلام : أهل هذه الآية هم أهل تلك الآية أي قوله ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم ) إلى ( أعزة على الكافرين ) (11).

Página 58