Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
46

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

وفي غيبة النعماني : قال الصادق عليه السلام : نزلت الآية في القائم وأصحابه يجمعون على غير ميعاد (1).

في المجمع عنهم عليهم السلام : إن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان. وعن الرضا عليه السلام : وذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله جميع شيعتنا من جميع البلدان (2).

** الآية الثالثة :

ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) (3) الآية في الخصال عن مفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) ما هذه الكلمات؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم. فقلت : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله ( فأتمهن )؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين ... الحديث (4).

الآية قوله تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ) (5).

في تفسير البرهان عن العياشي عن الفضل بن محمد الجعفي عن الصادق عليه السلام قال : الحبة فاطمة والسبعة السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم. قلت : الحسن. قال : إن الحسن إمام من الله مفترض الطاعة ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم. قلت : قوله ( في كل سنبلة مائة حبة ) فقال : يولد للرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة (6).

** أقول :

يحمل السبعة سبعة أسماء وهم حسين وعليون ثلاث ومحمدان اثنان وجعفر وموسى والحسن والقائم.

Página 54