Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
الباقر عليه السلام : إذا ظهر قائمنا تحيى إحدى الزوجات ليقام عليها الحد وينتقم لفاطمة عليهما السلام (1). وقال عليه السلام لأحمد بن إسحاق : أنا بقية الله في أرضه والمنتقم (2). الثالثة والثلاثون ومائة : المنتظر ، قال الله تعالى ( ويقولون لو لا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) (3) وقال الصادق عليه السلام في ذيل هذه الآية : الغيب هو الحجة القائم المنتظر (4). الرابعة والثلاثون ومائة : الموعود ، قال الله تعالى ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) (5) والموعود الذي وعدتم ووعد الأنبياء اممهم هو المهدي وفي زيارته عجل الله فرجه : السلام على المهدي الذي وعد الله به الامم أن يجمع به الكلم (6). وفي الزيارة الجامعة في أوصافه عجل الله فرجه : واليوم الموعود وشاهد ومشهود.
الخامسة والثلاثون ومائة : المنصور كما في تفسير ( فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) (7). السادسة والثلاثون ومائة : المهدي ، عن الصادق عليه السلام : وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه (8). وفي علل الشرائع عن الباقر عليه السلام : انما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي ، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بإنطاكية ، فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة وبين أهل الإنجيل بالإنجيل وبين أهل الزبور وبين أهل الفرقان بالفرقان ، وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها فيقول للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء وركبتم فيه محارم الله ، فيعطي شيئا لم يعط أحد ممن كان قبله (9). السابعة والثلاثون ومائة : الماء المعين ، عن كتاب الإكمال (10) في تفسير ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) (11).
الثامنة والثلاثون ومائة : مبلي السرائر ، لأنه يحكم بالواقع والسرائر عنده ظاهرة حتى أن الرجل قائم ويفعل ويحكم ويأمر فيأمر بقتله. التاسعة والثلاثون ومائة : مبدي الآيات ، فإنه
Página 433