420

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

والأفعال وشرافة النسب والحسب والشوكة والسلطنة والقدرة والعبادة والخلق والخلق والعلم والحلم والشجاعة والسخاوة. التاسعة والعشرون : التأييد ، لأن المؤمن في زمانه مؤيد وذو قوة وشجاعة فإنه ورد أن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، أو لأن الملائكة يؤيدونه لقوله تعالى ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) (1) وعن أبي عبد الله عليه السلام : يفرح المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم عجل الله فرجه (2). الثلاثون : التالي ، وعده يوسف بن قزأغلي سبط ابن الجوزي من الألقاب (3). الحادية والثلاثون : الثائر ، وهو الذي لا يبقى على شيء ولا يستقيم حتى يدرك ويطلب ثأره ، لما ثبت في الأخبار أنه عجل الله فرجه يطالب بدم جده السعيد الشهيد بكربلاء. الثانية والثلاثون : الجمعة ، إما باعتبار تولده لأنه عجل الله فرجه تولد في الصبح من يوم الجمعة المنتصف من شعبان على المشهور ، أو باعتبار خروجه فإن خروجه عجل الله فرجه في يوم الجمعة ، ففي الزيارة المختصة له عجل الله فرجه : يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك.

الثالثة والثلاثون : الجعفر ، وعبروه بهذا اللقب خوفا من عمه يقولون : رأينا جعفرا أو هو إمام أو وقع التوقيع أو هذه الصرة له عجل الله فرجه وأمثال ذلك حتى لا يطلعوا تابعي عمه جعفر الكذاب بحالهم. الرابعة والثلاثون : الجابر ، وسببه معلوم لأنه شجاع ويجبر القلوب المنكسرة عند ظهوره. الخامسة والثلاثون : جنب ، كما في آية ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) (4). السادسة والثلاثون : الجوار الكنس ، وهي النجوم المخفية تحت شعاع الشمس كما في تفسير ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) (5) . السابعة والثلاثون : حجة وحجة الله ، وهو الدليل والبرهان ونقش خاتمه : أنا حجة الله وخالصته (6). الثامنة والثلاثون : الحق ، قال الله تعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ) (7) وفسره بالحجة القائم ، وفي زيارته :

Página 428