Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
عز وجل : ( ويقولون لو لا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) (1) فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة ، وتصديق ذلك قول الله عز وجل : ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية ) (2) يعني حجة (3).
وفيه عن النبي صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي .. واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي صلى الله عليه وآله وحجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض (4).
وفيه عن سيد العابدين عليه السلام : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد (5).
وفيه عن أبي عبد الله : من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم (6).
وفيه عنه عليه السلام : إن لصاحب هذا الأمر غيبة ؛ المتمسك فيها بدينه كالخارط الشوك القتاد بيده ، ثم أومى أبو عبد الله بيده هكذا قال : فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ، ثم أطرق مليا ثم قال : لصاحب هذا الأمر غيبة ليتقوا الله عند غيبته (7) وليتمسك بدينه (8).
وفيه عنه عن أبيه عليهما السلام : لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شيء ، وإذا كان ذلك فكونوا جلاس بيوتكم ، والبدوا ما لبدنا فإذا تحرك متحرك فاسعوا إليه ولو حبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب (9).
وفيه عنه عليه السلام : أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت ( أألد وأنا عجوز ) (10) فأوحى إليه : أنها ستلد ويعذب أولادها بردها الكلام علي. قال : فلما طال على
Página 415