Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
214

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

الفرع التاسع

في ذكر الدجال وبعض أخباره وحالاته

وهو المسيح الكذاب والقبيح المرتاب الذي استحق بسوء اختياره أليم العذاب ، واستوجب شديد العقاب ، المعروف بالأعور الدجال عليه من الله اللعنة على الدوام والاتصال.

في الدمعة الساكبة عن مشكاة المصابيح عن أبي بكرة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ، ثم يولد لهما غلام أعور أخرس أي عظيم السن وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه ، ثم نعت لنا رسول الله أبويه فقال : أبوه طويل ضرب اللحم (1)، كأن أنفه منقار ، وأمة امرأة فرضاخية (2) طويلة اليدين ، فقال أبو بكرة : فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه ، فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وآله فيهما ، فقلنا : هل لكما ولد؟ فقالا : مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أخرس وأقله منفعة ، تنام عيناه ولا ينام قلبه. قال : فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة وله همهمة فكشف عن رأسه فقال : ما قلتما؟ قلنا : وهل سمعت ما قلنا؟ قال : نعم تنام عيناي ولا ينام قلبي (3).

في الكافي عن ابن عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى ذات يوم بأصحابه الفجر ، ثم قام مع أصحابه حتى أتى باب دار المدينة ، فطرق الباب فخرجت إليه امرأة فقالت : ما تريد يا أبا القاسم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أم عبد الله استأذني لي على عبد الله ، فقالت : يا أبا القاسم ، وما تصنع بعبد الله فو الله إنه لمجهود (4) في عقله ، يحدث في ثوبه ، وإنه ليراودني على الأمر

Página 222