Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
140

Obligando al Nasib en la Demostración del Imán Ausente

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

من اعتصم به واختار دين آبائه يكون محمر اللون ، فتطول دولته وعمره أكثر من سائر ولد الناموس الأكبر ، وبه تختم الدنيا ويسخر من ساحل بحر المحيط وقبر آدم وجبال القمر وشمال هيكل الزهرة إلى سيف البحر (1).

* البشارة الحادية والثلاثون

فيه : عن كتاب الشاكيوني تزعم كفرة هند أنه نبي ، صاحب كتاب ، مبعوث على الخطا والختن ، ومولده بلدة كيلواس ما ملخصه : إن زوال الدنيا ودولتها وحكومتها إنما يكون بابن سيد الخلائق ومميت العالم ، السيد العظيم وهو الحاكم على أعالي جبال المشرق والمغرب ، ويركب السحاب وعماله الملائكة ، ويتصرف من السودان الذي هو تحت خط الاستواء إلى عرض فلسطين الذي هو تحت خط قطب الشمال ، وما وراء الاقليم السابع وجنة الإرم ، وبه يتحد دين الله (2).

* البشارة الثانية والثلاثون

فيه : عن كتاب ناسك أحد أنبياء كفرة هند وهم يزعمون أن الإنسان حاله كالنبت ينبت فيخضر ثم يصفر ويذبل فييبس ويبلى ، لعنهم الله ، وهو أن زوال الدنيا بملك في آخر الزمان يكون إمام الملائكة والإنس وهو من أولاد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله ومعه الحق والصدق ، ويخرج ما في الجبال والبحار والأرضين (3).

* البشارة الثالثة والثلاثون

فيه : عن ماهي شور أحد أنبياء كفرة هند في كتابه في باب خراب الدنيا وزوالها أنه سيظهر في آخر الزمان ملك يؤم الخلائق ، ويملك الدنيا ويتصرف في العالم ويدخلهم في دينه من المؤمن والكافر ، يعرفه الجميع ويعطيه الله تعالى ما سأله (4).

Página 148