Libro del conocimiento sobre las costumbres de entrar al baño
كتاب الإلمام بآداب دخول الحمام للحسيني
Géneros
قال الماوردي: وتوجد الولادة بلا دم في نساء الأكراد كثيرا. قال النواوي: ولو خرج منها ولد بعد ولد وقلنا: يجب الغسل فاغتسلت للأول قبل خروج الثاني، وجب الغسل للثاني اتفق عليه أصحابنا. ولو ألقت علقة أو مضغة ففي وجوب الغسل الوجهان، الأصح: الوجوب، ذكره المتولي وآخرون.
ويسن الغسل للعيدين اتفاقا سواء الرجال والنساء والصبيان، لأنه يراد للزينة وكلهم من أهلها، بخلاف الجمعة لأنه لقطع الرائحة فاختص بحاضرها على الصحيح.
ومن المسنون الغسل لصلاة خسوف القمر وكسوف الشمس، والاستسقاء، والمجنون والمغمى عليه إذا أفاقا، وللإحرام ولدخول مكة وللوقوف بعرفة وللمبيت بمزدلفة، ولرمي الجمار في أيام التشريق الثلاثة، وللطواف بالبيت، نص الشافعي رحمه الله على هذه الأغسال في ((الأم)) وأضاف إليها في القديم الغسل لطوافي الزيارة والوداع.
100- قال ابن ماجه: حدثنا نصر بن علي، حدثنا يوسف بن خالد، حدثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه، عن جده الفاكة بن سعد رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم الفطر ويوم النحر، قال: فكان الفاكه يأمر أهله بالغسل في هذه الأيام)).
Página 125