سائل، والاعتراضاتِ الصَّحيحة التي يجعلُها الباحثُ لتقرير الإشكالاتِ وسائل، والخُطَبِ الصَّادعة الفصيحة البليغة التي تُستفاد منها الرسائل (١).
٧ - قال تاج الدين السُّبْكيُّ: الشيخُ الإمام، شيخ الإسلام، الحافظُ الزاهد الوَرِعُ النَّاسك، المجتهدُ المُطْلَق، ذو الخبرةِ التامة بعلوم الشريعة، الجامعُ بين العلم والدين (٢).
٨ - قال ابنُ كثير: الشيخُ الإمامُ العالمُ العلَّامة الحافظ، قاضي القضاة، انتهتْ إليه رِياسةُ العلمِ في زمانه، وفاقَ أقرانَه، ورَحَلَ إليه الطَّلبةُ (٣).
٩ - قال الصَّفَدِي: الشيخُ الإمامُ العَلَّامة، شيخُ الإسلام، أحدُ الأعلام، قاضي القُضاة، كان إمامًا متفنِّنا مُحَدِّثًا مُجوِّدًا، فقيهًا مدقِّقًا أصوليًا، أديبًا نَحويًا شاعرًا ناثرًا، ذكيًّا، غوَّاصًا على المعاني، مجتهدًا، قلَّ أنْ تَرى العيونُ مثلَه (٤).
١٠ - قال ابنُ ناصر الدِّين الدمشقيُّ: الحافظُ العلامة الإمام، أحدُ شيوخِ الإسلام، كان إمامًا حافظًا فقيهًا مالكيًا شافعيًّا، ليس له نظير، وكان آيةً في الإتقان والتحري والتحرير (٥).
_________
(١) انظر: "الطالع السعيد" للأدفوي (ص: ٥٦٨).
(٢) انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٩/ ٢٠٧).
(٣) انظر: "البداية والنهاية" لابن كثير (١٤/ ٢٧).
(٤) انظر: "الوافي بالوفيات" للصفدي (٤/ ١٣٧).
(٥) انظر: "التبيان لبديعة البيان" لابن ناصر الدين (٣/ ١٤٣٨).
مقدمة / 32