Apollodorus
في القرن الأول. ويعتبر كسينوفانيس
Xenophanes (القرن السادس) «هوميروس وهسيود
Hesiod » كل قصص التراث البطولي والآلام على حد سواء، كما يعتبرهما هيرودوت تماما عندما يقول إنهما كليهما «صنعا الديانة الإغريقية، ووزعا على الآلهة ألقابهم ودرجاتهم الشرفية وصناعاتهم، ووصفا ما كان يشبه الآلهة».
وفي هذا يستعمل هيرودوت اللغة العرفية، ولكنه كان قد اتخذ مستوى للنقد الذي يناقض قوله؛ لأنه يدرك تماما أن هوميروس هو مؤلف الإلياذة والأوديسة. وإنه ليرتاب في أن يكون نظام ذلك الشعر المتأخر شعره. وهو على يقين من أن المنظومة القبرصية
Cypria
لا يمكن أن تكون له لأنها تناقض الإلياذة، هذا هو الأثر الأدل للميل الذي ساد أخيرا. ويعترف ثوميديديس في صراحة تامة، بأن الإلياذة والأوديسة وأنشودة أبولو، من نظم هوميروس. ولا ينسب إليه أريسطو شيئا غير الإلياذة والأوديسة والشعر البطولي الدعابي
Margîtes . أما الفقرات التي ذكرها أفلاطون، فلا تذهب إلى أكثر من الإلياذة والأوديسة. وهاتان المنظومتان وحدهما هما اللتان اعترف بهما لهوميروس العالم السكندري العظيم أريستارخوس
Aristarchus (160ق.م.) فبقيتا هوميريتين منذ ذلك الوقت.
كيف حدث أن اختيرت هاتان المنظومتان أصلا، على أنهما من تأليف هوميروس بدرجة خاصة؟ وكيف حدث، على الرغم من الاختلافات الأساسية بينهما، أنهما حظيتا معا بأنهما القصيدتان الحقيقيتان اللتان من تأليف هوميروس، بينما هناك أشعار مطولة كثيرة، سحبت منه تدريجيا؟ ومن المدهش جدا عندما نتأمل الفرق وعدم التشابه بينهما اللذين أوضحا في العصور السكندرية بواسطة الفاصلين أكسينون
Página desconocida