118

فقلت لها إن الكرام قليل

وما قل من كانت بقاياه مثلنا

شباب تسامى للعلى وكهول

وما ضرنا أنا قليل وجارنا

عزيز وجار الأكثرين ذليل

لنا جبل يحتله من نجيره

منيع يرد الطرف وهو كليل

رسا أصله تحت الثرى وسما به

إلى النجم فرع لا ينال طويل

هو الأبلق الفرد الذي شاع ذكره

Página desconocida