5

Cilal Kabir

علل الترمذي الكبير

Investigador

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

Editorial

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1409 AH

الرُّخْصَةُ فِي الْبَوْلِ قَائِمًًا
٧ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيتُ مَنْصُورًا فَسَأَلْتُهُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ أَبُو عِيسَى: وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ عَاصِمٍ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى مَنْصُورٌ وَالْأَعْمَشُ
فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْحَاجَةِ
٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ، وَقَالَ وَكِيعٌ: عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ، وَتَابَعَهُ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ؟ فَقَالَ: كِلَاهُمَا مُرْسَلٌ، وَلَمْ يَقُلْ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ

1 / 25