Dios renuncia en la cumbre
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Géneros
سيدنا محمد :
نعم يا أخ رضوان، أعرف أن الله ذكر ذلك في القرآن، فإن بني إسرائيل من أهل الكتاب مثل النصارى، إنهم مؤمنون بالله وليسوا مثل الكفرة عبدة الأوثان. وقد طلب الله منا أن نؤمن بكتبه الثلاثة، أنزلها جميعا هدى ونورا للعالمين، لكني أنا آخر الأنبياء، والقرآن هو كلمة الله النهائية، وقال الله لنا نحن خير أمة أخرجت للناس، وقد تمرد اليهود كثيرا على الله سبحانه وتعالى، وعبدوا آلهة آخرين منهم العجل. (تسري ضحكات مكتومة في القاعة بين الجمهور، خاصة بين الأطفال وتلاميذ المدارس والتلميذات، وكان لهم ركن بعيد في القاعة.)
أحد الأطفال (يضحك بشدة) :
العجل؟ معقول؟! (سيدنا رضوان يدق بالمطرقة.)
سيدنا رضوان :
يا سيد محمد أنا لم أعطك الإذن بالكلام، أرجوك انتظر دورك، الكلمة الآن للسيد موسى، تفضل يا سيد موسى. (قبل أن يتكلم سيدنا موسى ترفع «بنت الله» يدها، وتتكلم بعد أن تنهض من مكانها.)
بنت الله :
لم نعرف الرد يا سيدنا رضوان على حكاية هاجر وطفلها إسماعيل، وأيضا حكاية الأرض من النيل إلى الفرات، ولماذا أمر الله بني إسرائيل أن يقتلوا كل السجينات غير العذراوات من شعب كنعان وفلسطين، ثم يوزعوا السجينات العذراوات على الجنود لاغتصابهن جنسيا؟! (يدب الصمت في القاعة، يطرق الجمهور في حياء، تسري همهمة وهسيس بين الجالسين والجالسات، تنهض حواء وتتكلم.)
حواء :
يا سيدي رضوان هذا الطفل إسماعيل وأمه هاجر لقيا الأهوال في الصحراء، حتى وصلا المدينة واشتغلت هاجر في الأرض وشقيت لتعول ابنها، لكن ما إن كبر الابن حتى عاد إليه أبوه إبراهيم يريد انتزاعه من أمه بالقوة، رفضت الأم ورفض الابن، فإذا بربك الأعلى يأمر إبراهيم أن يذبح ابنه، ألم تكن عندك وسيلة لإرضاء ربك يا إبراهيم سوى ذبح ابنك؟ (يرفع سيدنا إبراهيم رأسه المطرق بين ركبتيه، تبدو عليه الشيخوخة والإعياء.)
Página desconocida