٨٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَضَافَ رَجُلًا، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَامَتْ فَوَضَعَتْ ثِفَالَهَا، وَنَصَبَتْ رَحَاهَا، ثُمَّ ذَهَبَتْ، فَسَجَرَتِ التَّنُّورَ، وَجَعَلَتْ تَطْحَنُ بِحُسْنِ ظَنِّهَا بِرَبِّهَا ﷿، وَعَجَنَتْ، ثُمَّ ذَهَبَتْ، فَإِذَا التَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جَنُوبَ شِوَاءٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَاخْتَبَزَتْ، ثُمَّ رَفَعَتْ ثِفَالَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَوْ تَرَكَتْهَا طَحَنَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
٨٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى مَا بِهِمْ مِنْ حَاجَةٍ، فَخَرَجَ إِلَى الْبَرِيَّةِ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْجِنُ وَنَخْتَبِزُ، فَإِذَا الرَّحَى تَطْحَنُ، وَإِذَا التَّنُّورُ مَلْأَى جَنُوبَ شِوَاءٍ، فَجَاءَ زَوْجُهَا، فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، رِزْقُ اللَّهِ، فَرَفَعَ الرَّحَى، فَكَنَسَ مَا حَوْلَهَا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
٨٤ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: تَضَيَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَتَرَكَ ضَيْفَهُ إِلَى أَهْلِهِ، وَرَجَعَ مَشْيًا، فَقَالَ لِأَهْلِهِ: هَلْ أَطْعَمْتُمْ ضَيْفَنَا؟ قِيلَ لَهُ: انْتَظَرْنَاكَ، ⦗٤٧⦘ قَالَ: وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ، وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلْهُ لَا آكُلُهُ، وَقَالَ الضَّيْفُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلُوهُ لَا آكُلُهُ قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، ضَرَبْتُ بِيَدِي، فَأَكَلْتُ، وَأَكَلَتِ الْمَرْأَةُ، وَوَلَدِي، وَضَيْفِي، ثُمَّ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: بَرُّوا وَحَنِثْتُ، فَقَالَ: «أَنْتَ أَبَرُّهُمْ، وَأَخْيَرُهُمْ»
٨٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى مَا بِهِمْ مِنْ حَاجَةٍ، فَخَرَجَ إِلَى الْبَرِيَّةِ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْجِنُ وَنَخْتَبِزُ، فَإِذَا الرَّحَى تَطْحَنُ، وَإِذَا التَّنُّورُ مَلْأَى جَنُوبَ شِوَاءٍ، فَجَاءَ زَوْجُهَا، فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، رِزْقُ اللَّهِ، فَرَفَعَ الرَّحَى، فَكَنَسَ مَا حَوْلَهَا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
٨٤ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: تَضَيَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَتَرَكَ ضَيْفَهُ إِلَى أَهْلِهِ، وَرَجَعَ مَشْيًا، فَقَالَ لِأَهْلِهِ: هَلْ أَطْعَمْتُمْ ضَيْفَنَا؟ قِيلَ لَهُ: انْتَظَرْنَاكَ، ⦗٤٧⦘ قَالَ: وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ، وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلْهُ لَا آكُلُهُ، وَقَالَ الضَّيْفُ: وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلُوهُ لَا آكُلُهُ قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، ضَرَبْتُ بِيَدِي، فَأَكَلْتُ، وَأَكَلَتِ الْمَرْأَةُ، وَوَلَدِي، وَضَيْفِي، ثُمَّ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: بَرُّوا وَحَنِثْتُ، فَقَالَ: «أَنْتَ أَبَرُّهُمْ، وَأَخْيَرُهُمْ»
1 / 46