181

Ikmal

الإكمال في أسماء الرجال

Editor

أبو أسد الله بن الحافظ محمد عبد الله الأنصاري

* الزبير بن عدي: - هو ابن عدي الهمداني الكوفي كان قاضي الري. وهو تابعي، سمع أنس بن مالك، روى عنه الثوري وغيره. مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. والهمداني: بسكون الميم.

وقال العجلي: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم صاحب سنة - وقال ابن سعد: هو اليامي من همدان. وقال أحمد وابن معين وأبو حاتم و النسائي والدارقطني والغسوي: ثقة. روى عن أنس وأبي وأمل؟؟؟ و طلحة بن مصرف وإبراهيم النخعي. وعنه إسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه وإسحق السبيعي ومالك بن مغول والثوري ومسعر وغيرهم.

ترجم في (تاريخ الثقات) ص / 164 - و (الطبقات) (6 / 330) و (تهذيب التهذيب) (3 / 317). و (شذرات الذهب) (2 / 135).

* الزبير العربي: - هو الزبير العربي النميري البصري، روى عن ابن عمر، وعنه معمر وحماد بن زيد. ثقة.

هو أبو سلمة البصري قال أحمد والنسائي: لا بأس به. وقال ابن معين:

ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. وأخذ عنه البخاري والترمذي والنسائي وله في (المشكاة) في آخر باب السواك من كتاب الطهارة حديث واحد.

ترجم في (تهذيب التهذيب) (3 / 318).

* زياد بن كسيب: - هو زياد بن كسيب العدوي يعد في البصريين، تابعي. روى عن بكرة. كسيب: مصغر.

ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه سعد بن أوس ومستلم بن سعد.

* زهرة بن معبد: - هو زهرة بن معبد كنيته أبو عقيل بفتح العين القرشي المصري. سمع جده عبد الله بن هشام وغيره، روى عنه جماعة. ومعظم حديثه عند أهل المصر.

قال أحمد والنسائي والدارقطني: ثقة، وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث لا بأس به، توفي بالإسكندرية سنة (127 ه‍) أدرك ابن عمر، وله في (المصابيح) حديث واحد في أول باب الشركة والوكالة.

* زهير بن معاوية: - هو زهير بن معاوية يكنى أبا خيثمة الجعفي الكوفي، سكن الجزيرة، وكان حافظا ثقة ثبتا. سمع أبا إسحاق الهمداني وأبا الزبير. روى عنه ابن المبارك ويحيى بن يحيى وغيرهما، له ذكر في الزكاة. مات سنة أربع وسبعين ومائة.

قال ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث. وقال العجلي: ثقة مأمون. وقال النسائي: ثقة ثبت وقد وثقه ابن معين وأبو زرعة أيضا.

ومن حديثه: ما رواه أحمد والطبراني وغيرهما.

وقال أحمد: ثنا أبو كامل، ثنا زهير، ثنا سماك بن حرب، حدثني جابر بن سمرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يكون بعدي اثنا عشر أميرا) ثم لا أدري ما قال بعد ذلك؟ فسألت القوم كلهم فقالوا: (كلهم من قريش)، رواه أحمد في (المسند) (5 / 92) ومن طريق حسن عنه (5 / 94) والطبراني في (المعجم الكبير) (2 / 226) ح / 1936. والحديث صحيح متفق عليه، وفي الباب عن ابن مسعود عند أحمد والطبراني وأبي جحيفة عند الطبراني والحاكم.

* زميل بن عباس: - روى عن مولاه عروة، وعنه يزيد بن الحماد. فيه شئ هو زميل بن عباس المدني الأسدي مولى عروة. وروى عن عروة وعنه يزيد قال البخاري: ولا يعرف لزميل سماع من عروة ولا ليزيد من زميل، ولا تقوم به الحجة، وقال النسائي: ليس بالمشهور وقال أحمد: لا أدري من هو؟

* الزهري:

هو الزهري: منسوب إلى زهرة بن كلاب ممن اشتهر بالنسب إليهم. هو أبو بكر محمد بن عبد الله بن شهاب، أحد الفقهاء والمحدثين والعلماء الأعلام من التابعين بالمدينة المشار إليه في فنون علوم الشريعة، سمع نفرا من الصحابة روى عنه خلق كثير منهم: قتادة ومالك بن أنس. قال عمر بن عبد العزيز: لا أعلم أحدا أعلم بسنة ماضية منه. قيل لمكحول: من أعلم من رأيت؟ قال: ابن شهاب، قيل له: ثم من؟ قال: ابن شهاب. قيل: ثم من؟ قال:

ابن شهاب. مات في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائة.

وله في (المصابيح) في باب الطب حديثان مرسلان، وقد قيل فيه: إن أول من دون الحديث بالكتابة بأمر عمر بن عبد العزيز فهو الزهري لولا هو لذهب الحديث. وقال ابن تيمية فيه: فهو أعلم بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله باتفاق أهل العلم من أبي جعفر الباقر عليه السلام وكان معاصرا له. (قلت): هذا خطأ فاحش من ابن تيمية. وقد رأيت كتب الإمامية أن الزهري كان من المنحرفين عن الإمام علي بن أبي طالب وعن العترة الطاهرة.

ومن حديثه:.

* زر بن حبيش: - هو زر بن حبيش أبو حريم الأسدي الكوفي، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وهو من أكابر قراء العراق المشهورين من أصحاب عبد الله بن مسعود، وسمع عمر. روى عنه خلق كثير من التابعين وغيرهم.

زر بكسر الزاي وتشديد الراء. وحبيش: بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء والشين المعجمة.

قال ابن سعد: وكان ثقة كثير الحديث وكان زر يحب عليا عليه السلام. و قال العجلي: ثقة. وقال ابن عبد البر: كان عالما بالقرآن قارئا فاضلا، روى عن الإمام علي وحذيفة وأبي بن كعب وعائشة وأبي ذر وعثمان وعمر وغيرهم، وعنه النخعي وعدي بن ثابت والمنهال والشعبي وعاصم بن بهدلة وجماعة.

ومن حديثه: ما رواه النسائي وقال: أخبرنا الحسن بن إسحاق، قال: حدثنا عبيد الله، قال: أنا علي بن صالح عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال:

(كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أراد أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما صلى وضعهما في حجره ثم قال: (من أحبني فليحب هذين)).

رواه في (السنن الكبرى) (5 / 50) ح / 8170 والطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 47) ح / 2644 - والبيهقي في (السنن الكبرى) (2 / ص 263) مرسلا وأبو يعلى في (المسند) (5 / 162).

وقد جاء في هذا الباب عن أنس بن مالك عند أبي يعلى وغيره وأبي هريرة عند أحمد وشداد بن الهاد عند أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي وجماعة وبالجملة فالحديث صحيح بلا ريب وقد صححه أبو عبد الله الذهبي على شرط الشيخين، وله في (المشكاة) حديث واحد.

* زرارة بن أبي أوفى: - هو زرارة بن أبي أوفى أبو حاجب الجرشي قاضي البصرة. روى عن جماعة من الصحابة. منهم ابن عباس فيما روى عنه قال /: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ فقال: (الحال المرتحل) قال: يا رسول الله! ما الحال المرتحل؟ قال (صاحب القرآن يضرب من أوله حتى يبلغ آخره، ومن أخيره حتى يبلغ أوله).

وروى عنه قتادة وعوف، وكان قدام فقرأ فإذا نقر الناقور فشهق ومات سنة ثلاث وتسعين.

Página 194