Ikmal
الإكمال في أسماء الرجال
Investigador
أبو أسد الله بن الحافظ محمد عبد الله الأنصاري
Géneros
* أبو سعيد بن المعلى:
هو أبو سعيد بن المعلى هو أبو سعيد الحارث بن المعلى الأنصاري الزرقي، مات سنة أربع وستين وهو ابن أربع وستين. و وقال عبد الحق المحدث الدهلوي: سعيد بن المعلى الأنصاري المدني صحابي يقال: اسمه رافع بن أوس بن المعلى ويقال: الحارث بن أوس بن المعلى، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حفص بن عاصم وعبد بن حنين، وعنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة والمؤلف في - فضائل القرآن، ولد عام الهجرة وتوفي سنة ثلاث وسبعين - وكذا في حاشية الإكمال ص 598 - مترجم أيضا في (تهذيب التهذيب) (12 / 110) برقم / 509 - وفي (الإصابة) (4 / 88) برقم / 530.
وله في (المشكاة) حديث واحد، وعنه أحمد في (المسند) (3 / 450) حديثا واحدا. والطبراني (22 / 313) ح / 791 حديث واحد.
* أبو سعيد بن أبي فضالة:
هو أبو سعيد بن أبي فضالة الحارثي الأنصاري، اسمه كنيته، يعد في أهل المدينة - حديثه عند الحميد بن جعفر، عن أبيه عن زياد بن مينا بكسر الميم وسكون الياء تحتها نقطتان وبالنون والمد والقصر.
وقال ابن عبد البر في (الإستيعاب) (4 / 95): هو أبو سعد بن أبي فضالة الحارثي الأنصاري، له صحبة يعد في أهل المدينة. وكذا قاله ابن حجر في (الإصابة) (4 / 82) برقم / 518 - وقال أبو أحمد الحاكم: له صحبة لا أحفظ له اسما ولا نسبا، وذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق. وكذا في (تهذيب التهذيب) (12 / 105) برقم / 487.
وله في (المشكاة) حديث واحد، وفي (مسند أحمد) (3 / 466) حديث واحد، وأيضا (4 / 215) حديث واحد، وكذا عند الطبراني في (الكبير) (22 / 307) ح / 778 حديث واحد.
* أبو سلمة:
هو أبو سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد - المخزومي القرشي ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم وأمه برة ابنة عبد المطلب، وكان زوج أم سلمة قبل النبي صلى الله عليه وسلم أسلم بعد عشرة، وشهد المشاهد إلى أن مات بالمدينة سنة أربع وهو ممن غلب عليه كنيته.
* أبو سفيان بن صخر:
هو أبو سفيان بن صخر بن حرب الأموي القرشي والد معاوية، ولد قبل الفيل بعشر سنين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وكان إليه راية الرؤساء في قريش، أسلم يوم فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد حنينا وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية فيمن أعطاه من المؤلفة قلوبهم وفقئت عينه يوم الطائف فلم يزل أعور إلى يوم اليرموك، فأصاب عينه الأخرى حجر فعميت. روى عنه عبد الله ابن عباس، مات سنة أربع وثلاثين بالمدينة ودفن بالبقيع.
وقال الحافظ ابن عبد البر في (الإستيعاب) (1 / 86): واختلف في حسن إسلامه فطائفة تروي أنه كان كهفا للمنافقين منذ أسلم و كان في الجاهلية ينسب إلى الزندقة. وله أخبار وفي بعضها ما يدل على أنه لم يكن إسلامه سالما. وقال ابن حجر في (الإصابة) (2 / 172) برقم / 4046 - كان من المؤلفة وكان قبل ذلك رأس المشركين يوم أحد ويوم الأحزاب.
ومترجم أيضا في (تهذيب التهذيب) (4 / 411) برقم / 708 - وله في (البخاري) حديث واحد.
Página 104