واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة أجر سنة: صيامها وقيامها ".
وكلما بعد المكان الذي يمشي منه إلى المسجد كان المشي منه أفضل لكثرة الخطا، وفي صحيح مسلم عن جابر قال: كانت دارنا نائية عن المسجد، فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقرب من المسجد، فنهانا رسول الله (وقال: " إن لكم بكل خطوة حسنة ".
وفي صحيح البخاري عن أنس أن النبي (قال: " يا بني سلمة! ألا تحسبون آثاركم؟! ". وفي الصحيحين عن أبي موسى أن النبي (قال: " إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة: أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم ".
ومع هذا فنفس الدار القريبة من المسجد أفضل من الدار البعيدة عنه، لكن المشي من الدار البعيدة أفضل، ففي المسند عن حذيفة عن
1 / 59