1

Ikhtisas Quran

اختصاص القرآن بعوده إلى الرحمن الرحيم

Investigador

عبد الله بن يوسف الجديع

Editorial

مكتبة الرشد-الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩هـ ١٩٨٩م

Ubicación del editor

السعودية

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ ربُّنَا وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وعِزِّ جَلَالِهِ اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضًا وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبينَا عَنْ أُمَّتِهِ وَأَحْيِنَا اللَّهُمَّ عَلَى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ غَيْرَ مُبَدِّلِينَ وَلَا مُفَرِّطِينَ وَلَا مَفْتُونِينَ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أما بعد فَقَدْ وَرَدَ كِتَابٌ مِنْ مَدِينَةِ آمِدَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى يُذْكَرُ فِيهِ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ إِلَيْهِمْ أَنْكَرَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَعُودُ فَأَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ١ - إِن النَّبِي قَدْ قَالَ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ وَقَالَ النَّبِي لَا تَقوُمُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ

1 / 19