102

Resumen del Sahih Bukhari y explicación de su extranjerismo

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Investigador

رفعت فوزي عبد المطلب

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Ubicación del editor

دمشق - سوريا

Géneros

الصَّمْصَامَة (١) على هذه، وأشار إلى قفاه، ثم ظننت أني أُنفِذُ كلمة سمعتُها من رسول اللَّه ﷺ قبل أن تجيزوا (٢) عليَّ لأنفذتها. ٧٢ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: حفظت من رسول اللَّه ﷺ وعاءَين (٣)، فأما أحدهما فَبَثَثْتُهُ (٤)، وأما الآخر: فلو بَثَثْتُهُ لقُطِعَ (٥) هذا البلعوم. ٧٣ - وعن ابن عمر ﵄، عن النبي ﷺ: أن رجلًا سأله ما للبس المُحْرِم؟

(١) (الصمصامة): هو السيف الصارم الذي لا ينثني، وقيل: الذي له حدٌّ واحد. (٢) (تجيزوا)؛ أي: تكملوا قتلى، والمراد به: يُبَلِّغ ما تحمله في كل حال، ولا ينتهي عن ذلك ولو أشرف على القتل. (٣) (وعاءين)؛ أي: ظرفين، والمراد نوعين من العلم. (٤) (فبثثته)؛ أي: أذعته ونشرته. (٥) في "صحيح البخاري": "قطع". وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمانهم، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به خوفًا على نفسه منهم. وقال ابن المنير: وإنما أراد أبو هريرة بقوله: "قطع"؛ أي: قطع أهلُ الجَوْر رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم، وقال غيره: يحتمل أن يكون أراد مع الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة وتغير الأحوال، والملاحم في آخر الزمان، فينكر ذلك من لم يألفه، ويعترض عليه من لا شعور له به. _________ = لقول اللَّه تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾، فبدأ بالعلم. وقد ذكر البخاري قول أبي ذر هذا معلقًا في ترجمة الباب. ٧٢ - خ (١/ ٥٩)، (٣) كتاب العلم، (٤٢) باب حفظ العلم، من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (١٢٠). ٧٣ - خ (١/ ٦٤)، (٣) كتاب العلم، (٥٣) باب: من أجاب السائل بأكثر مما سأله، =

1 / 77