============================================================
وما روى عن على وعمر رضى الله عنهما فى ضرب الأعضاء يدل على ذلك أنه لا يتمكن من ضرب جميع الأعضاء إلا فى حال القيام.
و أبو هريرة رضى الله عنه جلد رجلا فى القذف قائما فى شدة الضرب) قال أمحابتا ضرب التعزير أشد الضرب، وضرب الزناء أشد من ضرب الشارب ، وضرب الشارب أشد من ضرب القاذف.
وقال مالك و الليث الضرب فى الحدود كلها سواء غير مبرح بين الضربين، وقال الثورى ضرب الزناء أشد من ضرب القاذف، وضرب القذف أشد من ضرب الشرب، وقال الحسن بن حى ضرب الزناء أشد من ضرب الشرب والقذف : و روى شريك عن جامع بن راشد عن أبى وايل ، قال كان لرجل على ابن اخ لأم سلمة ر دين، فمات فقضت عنه فكتب اليها كتابا يجرح عليها فيه ، فرفعت ذلك الى عمر رضى الله عنه، فكتب عمر الى عامله اضرب ثلاثين ضربة كلها تتضع اللهم وتحدر الدم: و روى شعبة عن واصل عن المعرور بن سويد قال آتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه بامرأة زنت ، ققال أنسدت حسبها اضربوها ولا تخرقوا عليها جلدها. فقد دل هذا على أنه كان يرى ضرب الزانى أخف من التعزير .
وروى عن عطاء جلد الزانية أشد من جلد الفرية وجلد الفرية والخمر واحد.
Página 153