الفطر، والنحر، وصلاة الكسوف، وصلاة الاستسقاء.
واجتناب المحارم والاحتراز من النميمة والكذب والغيبة والبغي بغير الحق، وأن يقول على الله ما لم (^١) يعلم، كل هذه كبائر محرمات.
والتحري في المكاسب والمطاعم والمحارم والمشارب والملابس واجتناب الشهوات فإنها داعية لركوب المحرمات، فمن رعى حول الحِمَى فإنه (^٢) يوشك أن يواقع الحمى= فمن يُسِّر لهذا فإنه من الدين على هُدى، ومن الرحمة على رجاء. وفقنا الله وإياك إلى سبيله الأقوم بمنِّه الجزيل الأقدم، وجلاله العلي الأكرم، والسلام عليك (^٣) ورحمة الله وبركاته، وعلى من قرأ علينا السلام، ولا ينال سلام الله الضالون، والحمد لله رب العالمين» (^٤).
قول إمام الشافعية في وقته أبي العباس بن سُريج ﵁ (^٥):
ذكر أبو القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني في «جوابات المسائل» التي سئل عنها بمكة فقال: «الحمد لله أولًا وآخرًا، وظاهرًا
(^١) في (أ): «لا».
(^٢) ليس في (ظ).
(^٣) في (ب): «عليكم».
(^٤) انظر رسالة المزني (ص/٧٣ - ٨٠).
وأخرجها الذهبي في العلو (٢/ ١١٤٢)، رقم (٤٦٠) تعليقًا، فذكر قطعة منها.
(^٥) من (أ، ت).