Ijazat Ibn Yahya
إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
Géneros
والطين لا قصد له ضرورة، وإنما تأثيره كجري الماء وهبوب الريح، وإحراق النار.
وعن زيد بن علي عليه السلام عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه في الجنة أنه قال: (وإن أنت رميت طيرا بسهم فوقع على الأرض فلا تأكله، فإني أخاف أن تكون الأرض أعانت على قتله)، رواه الإمام محمد بن المطهر عليه السلام.
وفي المنهاج للحلي: وقيل لعلي عليه السلام: بأي شيء غلبت الأقران؟[468].
فقال: (ما لقيت أحدا إلا أعانني على نفسه)، رواه في نهج البلاغة.
ومن البعيد الملتحق بالمستحيل أنهم يقصدون المعاونة على قتلهم.
وقال الهادي عليه السلام في الأحكام: فإن أرسل مرسل كلبا معلما على صيد فعارضه كلب غير معلم، فأعانه عليه حتى قتله يحبس عليه، أو أخذ معه فلا يجوز أكله، وقد أفسد ذكاته معاونة الكلب الذي ليس بمكلب، فسمى عليه السلام فعل الكلب الغير المكلب معاونة مع أنه إنما فعل ذلك ليأكل فقط.
والهادي عليه السلام ممن يحتج بقرينته.
قال الأمير الحسين عليه السلام في باب صفة من توضع فيهم الزكاة من الشفاء في سياق ذكر المسكين ونص عليه القاسم والهادي عليهما السلام، وهما حجازيا اللغة، أراد بذلك ممن يحتج بلغته.
وقال بعض بني جهينة في وقعة كانت لكلب وفزارة شعرا:
وإنا وكلبا كاليدين متى
Página 84