فصل
كون اللام في ذلك، " وتلك "١، وهنالك، وألا لك " زائدة واضح لسقوطها في " ذاك وتيك " وهناك وألاك٢.
ومن ادَّعى زيادة الهمزة أو الميم أو النون أو التاء أو الهاء أو اللام مع خلوهن من القيود التي شرطت في زيادتهن فهو محجوج إلاَّ أن يسقط ما ادعى زيادته منهن في اشتقاق واضح، أو بتصريف، أو صيغة ترادف ما هو فيه، أو يلزم بتقدير أصالته وزن مهمل في الأصول.
فهمزتا "شَمْأَل٣، واحْبَنْطَأَ" البطن -أي عظم-٤ زائدتان؛/ (٦-أ) لقولهم: شَمَلَت الريح تشمل شمولًا، وحَبِطَ بطنه حَبَطًا -أي انتفخ٥.
وميما " دُلاَمِص وزُرْقُم " زائدتان؛ لأنَّهما من الدلاصة - وهو البريق- ومن الزرقة٦.