ومذهب بني تميم تصحيح هذا النوع كمبيوع (١) .
ولا يُصحح مفعول من ذوات الواو إلاَّ ما شذَّ من من قول بعضهم في مصون ومذوق: مصوون ومذووق (٢)
.
فصل: [في وجوب إعلال المصدر الذي على إفعال أو استفعال حملًا على فعله]
...
فصل
يجب الإعلال المذكور أيضًا لما اعتلت عينه من مصدر على إفعال أو استفعال حملًا على فعله فتسكن العين حين تنقل حركتها وتنقلب ألفًا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها؛ فتلتقي مع الألف الزائدة قبل اللام فيُعَامَلاَن معاملة الواوين من مفعول الذي عينه واو ولامه صحيحة، ويعوض من المحذوف (١٨-أ) هاء التأنيث كإقامة واستقامة وهما في الأصل: إقوام واستقوام، ثُمَّ فُعِلَ لهما من النقل والقلب والحذف والتعويض ما ذكر (١)
وإنَّما تُرِكَ التعويض في مفعول؛ لأنَّه صفة معرضة لأن يقصد بها مذكر ومؤنث، فلو لحقته الهاء تعويضًا أوهمت قصد التأنيث عند إرادة التذكير وذلك منتفٍ من المصدرين المذكورين؛ لانتفاء الوصف بهما.