لذلك.
وأيضًا فإنَّ آخر كل واحد منهما زيادة توجب مباينة أمثلة الفعل فصححا تنبيهًا على أصالة الفعل في الإعلال، وأنَّ الاسم إذا باينه استوجب١ التصحيح.
وإنَّما كان الفعل أصلًا في الإعلال؛ لأنَّه فرع٢ والإعلال حكم فرعي فهو أحق به؛ ولأنَّ الفعل مستثقل والإعلال تخفيف فاستدعاؤه له أشد.
وأيضًا فإنَّ جَوَلاَنًا ونحوه لو أُعِلَّ لالتبس بفَاعَال كَسَابَاط٣ وخَاتَام٤، فصُحِّحَ فِرارًا من اللبس.
وقد شذَّ إعلال "فَعَلاَن" علمًا كَـ "مَاهَان"٥ وإن باين الفعل كشذوذ التصحيح فيما وازن الفعل كـ "مدين" ومباينة فَعَلُول ونحوه أشد من مباينة "فَعَلاَن" و"فَعَلَى" فتصحيح عينه - أيضًا - متعين نحو "قَوَلُول"٦، وهو مثال: "قَرَبُوس"٧ من القول.