214

El resumen en la explicación de Sunan Abi Dawud

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

Editorial

الدار الأثرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Ubicación del editor

عمان - الأردن

Géneros

moderno
(عن) لا يحتج به (^١)، والله أعلم.
قوله: "محمد بن يحيى بن حَبّان" بفتح الحاء وبالموحدة (^٢).
قوله: "أرأيتَ توضِّي ابن عمر لكل صلاةٍ طاهرًا وغير طاهر؟! " هكذا هو في جميع النسخ: (توضّي) بالياء، وصوابه (توضُّؤ) بضمِّ الضاد (^٣) وبعدها همزةٌ تكتَبُ واوًا (^٤).
وقوله: "طاهرًا أو غير طاهر"، معناه: سواء كان باقيًا على الطهارة الأولى أم أحدث.
قوله: "فلمّا شقَّ ذلك عليه أُمِر (^٥) بالسِّواك لكلِّ صلاةً"، معناه: نَسْخُ

(^١) قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (٥/ ٥٧): "إذا قال المدلس (عن)، لم يتحقق اتّصاله، فإذا جاء في طريق آخر سماعه تحققنا به اتصال الأول"، وهذا هو المقرر في "الإرشاد" (١/ ٢٠٩)، و"التقريب" (١/ ٣٦١) كلاهما للمصنف رحمه الله تعالى.
(^٢) هكذا ضبطه في مواطن من "شرح صحيح مسلم" منها (١/ ٦٦، ٣١٣ و٤/ ٢٧٠ - ٢٧١).
وقال في الموطن الثاني: "وأما (حبان): فبفتح الحاء وبالموحدة، ومحمد بن يحيى هذا تابعي، سمع أنس بن مالك ﵁".
(^٣) في هامش "صفوة الزبد" (ق ٢٧/ أ) ما نصه: "من خط المؤلف: جميع النسخ "توضي" بالياء. قال النووي: صوابه بالواو بعد الضاد المضمومة"، وهكذا نقله السيوطي في شرحه "مرقاة الصعود" (ص ١٥ - مختصره "درجات") للبجمعوي.
(^٤) نقله السيوطي في "مرقاة الصعود" (١٥ - درجات) هكذا: "قال النووي: كذا بكل نسخهِ بكسر ضاد فياء، وصوابه "توضؤ" بضمَّة فهمز على واو"، ثم قال: "قلت: كلاهما مصدر (توضّأ)، والأول أبدل همزه واوًا، فأبدل بياء، لفقد كلمة معربة لامها واو قبلها ضمّة لازمة".
(^٥) بضمّ الهمزة على بناء المفعول، قاله صاحب "العون" (١/ ٤٩) وإلا ففيه =

1 / 219