La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

Al-Zarkashi d. 794 AH
78

La Respuesta a las Adiciones de Aisha a los Compañeros

الإجابة لما استدركت عائشة

Investigador

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

القاهرة

ثم قال الحاكم قد اعتمد الشَّيْخَانِ فِيْ هَذَا الْبَابِ أَخْبَارَ عَائِشَةَ بِنْتِ الصديق أبي بْنِ كَعْبٍ وَابْنِ مَسْعُوْدٍ وَأَبِيْ ذَرٍّ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ رَأَى جِبْرِيْلَ ﵇ وَهَذِهِ الْأَخْبَارُ الَّتِيْ ذَكَرْتُهَا صَحِيْحَةٌ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيْثِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رأى ربه فقد أعظم ولكن جبريل في صورته وخلقه ساداما بَيْنَ الْأُفُقِ وَفِي الصَّحِيْحَيْنِ مِنْ حَدِيْثِ مَسْرُوْقٍ قُلْتُ يَا أَمَتَاهُ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ فَقَالَتْ لَقَدْ قَفَّ شَعْرِيْ مِمَّا قُلْتَ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا ﷺ رأى ربه فقد كذب ثم قرأت ﴿لا تدركه الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيْلَ ﵇ فِيْ صُوْرَتِهِ مَرَّتَيْنِ وَفِيْ رِوَايَةٍ مَنْ زَعَمَ أن مُحَمَّدا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللهِ الْفِرْيَة فقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِيْنَ انْظُرِيْنِيْ وَلَا تَعْجِلِيْنِيْ ألم يقل ﷿ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ﴾ ﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ فَقَالَتْ أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيْلُ لَمْ أَرَهُ عَلَى عِظَمِ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللهَ ﷿ يَقُوْلُ ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللهَ ﷿ يَقُوْلُ ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وحيا أومن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾

1 / 83