الْحُلَّة فإِنَّمَا شبه عَلَى النَّاس فِيْهَا أَنَّهَا اشتريت لَهُ حلة ليكفن فِيْهَا فتركت الْحُلَّة فأخذها عَبْد اللهِ بْن أَبِيْ بَكْرٍ فَقَالَ لأحبسنها لنفسي حَتَّى أكفن فِيْهَا ثُمَّ قَالَ لَوْ رضيها الله ِلنبيه لكفنه فِيْهَا فباعها وَتصدق بِثَمَنِهَا وَفِي رِوَايَة أدرج رَسُوْل اللهِ ﷺ فِي حلة يمنية كَانَتْ لِعَبْدِ اللهِ بْن أَبِيْ بَكْرٍ ثُمَّ نزعت عَنْهُ وكفن فِي ثَلَاثَة أَثْوَاب سُحُوْلِيَّةٍ يمانية وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَن هِشَام عَنْ أَبِيْهِ قَالَ فقِيْلَ لعَائِشَة إِنَّهُمْ يزعمون أَنَّهُ قَدْ كَانَ ﵇ كفن فِي برد حبرة ثُمَّ أخذ عَنْهُ قَالَ الْقَاسِمُ إن بقابا ذلك الثَّوْبِ عِنْدَنَا بَعْدُ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا الثَّوْبُ الثَّالِثُ وَأَمَّا الْحُلَّةُ فَتَصَدَّقَ بِثَمَنِهَا عَبْدُ اللهِ وهي ثوبان